الحزب الكيبيكي يمهل الوزير بولدوك 24 ساعة لإعادة الحوافز المالية
أمهل الحزب الكيبيكي وزير التربية والتعليم العالي "ايف بولدوك" فترة 24 ساعة لإعادة الحوافز المالية التي تمكن من الحصول عليها وقدرها 215,000 دولار وبحال امتنع عن القيام بذلك طالب حزب المعارضة الحكومة بإقالة الوزير من منصبه.
وأكد الزعيم المرحلي للحزب الكيبيكي "ستيفان بيدار" أن حزبه ترك الوقت الكافي أمام بولدوك كي يتصرف على ضوء ما رشح عن هذه القضية خلال الأسبوعين الماضيين لإعادة الأموال التي حصل عليها لمتابعة 1,500 مريض جديد أثناء مزاولته مهنة الطب تزامناً مع عمله كنائب في الجمعية الوطنية عندما كان في صفوف المعارضة.
واعتبر بيدار أن تصرف بولدوك لا يتماشى مع مفهوم المناقبية لأنه حصل على الأموال المذكورة دون احترام الهدف الأساسي الكامن وراء توفير الحوافز للأطباء والذي يقضي بتقليص عدد المرضى الذين ليس لديهم طبيب عائلة لمتابعتهم علماً أن النائب عاد ليتسلم حقيبة وزارية مع فوز الحزب الليبرالي في الانتخابات العامة الماضية مما دفعه إلى التخلي عن متابعة المرضى المشار إليهم.
نعيد التذكير أن رئيس الوزراء "فيليب كويار" أكد يوم الاثنين الماضي أنه لابد من إعادة النظر في معايير الحوافز المالية في إطار النظام القائم حالياً لاسيما وأن الحافز ليس ضمانة للتوصل إلى النتائج المرجوة.
ونشير إلى أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك كان الحزب الوحيد الذي طالب سابقاً بإقالة بولدوك من منصبه على خلفية هذه المسألة علماً أن الوزير الليبرالي السابق للصحة "كلود كاستونغي" طالب هو الآخر بإقالة الوزير بولدوك .
واعتبر "ستيفان بيدار" أن الحكومة الليبرالية ومع بولدوك كوزير في صفوفها ستكون عاجزة عن المطالبة بفرض اقتطاعات في الموازنات في سعيها لإلغاء العجز في الموازنة واستعادة السيطرة على الأموال العامة.
