المراقبة المسبقة في المطارات مصدر للقلق للأقليات الاثنية
اوتاوا- اعربت منظمات مسلمة واخرى تعنى بالدفاع عن حقوق المدنيين عن خشيتها من ان تتعرض الاقليات الاثنية الى مزيد من القلق عبر الحدود الكندية الاميركية في ظل التغييرات التي تعتزم الحكومة الكندية ادخالها في محاولة لزيادة تعميم المراقبة المسبقة للمسافرين الى الولايات المتحدة.
هذا وتسمح المراقبة المسبقة للمسافرين بعبور نقاط الجمارك الاميركية قبل الصعود على متن الطائرات في ثمانية مطارات كندية كبرى.
وتسعى حكومة "جوستان ترودو" Justin_Trudeau الى توسيع رقعة استخدام تلك الاجراءات المسبقة في محاولة لتسريع حركة عبور المسافرين ونقل البضائع على الحدود المشتركة.
وكان رئيس الوزراء الكندي قد اشار سابقاً الى انه من الافضل خضوع المسافرين للرقابة المسبقة في كندا حيث بالإمكان الاستفادة من حماية الشرعة الكندية للحقوق والحريات.
ويسمح مشروع القانون C_23 الذي تقف وراءه الحكومة الفدرالية للمسافرين بعدم الخضوع للمراقبة المسبقة انما بإمكان وكيل في الجمارك الاميركية مطالبة اولئك المسافرين بالتعريف عن انفسهم واعطاء تبرير لعدم رغبتهم في الخضوع لمراجعة ومراقبة مسبقة لأوراقهم.
ولا يزال مشروع القانون المذكور قيد الدراسة من قبل اللجنة الدائمة في مجلس الشيوخ الكندي للامن العام والدفاع.
ويسعى تحالف المراقبة الدولية للحريات المدنية والجمعية الكندية للحقوقيين المسلمين والمجلس الوطني للمسلمين الكنديين والنقابة الدولية لونغشور اند وارهاوس يونيون في كندا International_Longshore_and_Warehouse_Union الى ادخال تعديلات على مشروع القانون المذكور بغية توفير حماية افضل للحقوق الاساسية للكنديين.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)
