الوزير ماكاي يصب الزيت فوق النار المشتعلة بشأن تعيين القاضي نادون
لم يَعُد حكومة هاربر أدراجها في أعقاب الملاسنة التي لم يسبق لها مثيل مع رئيسة المحكمة العليا في كندا.
فقد عمد وزير العدل " بيتر ماكاي " إلى صب الزيت فوق النار المشتعلة من خلال الإشارة أمس الاثنين إلى أن المحكمة العليا في كندا تجاوزت المصطلحات المحددة في القانون من خلال رفض تعيين القاضي " مارك نادون " في صفوف أعلى سلطة قضائية في البلاد.
ونعيد التذكير بأن قرار رفض تعيين نادون في المحكمة العليا أثار حرب كلامية علنية بين رئيس الوزراء الكندي " ستيفن هاربر " ورئيسة المحكمة العليا القاضية "بيفرلي ماكلاكلان " الأسبوع الماضي.
ونشير إلى أن المحكمة اعتبرت أن القاضي نادون ليس باستطاعته شغل أحد المقاعد الثلاثة المحسوبة على مقاطعة كيبيك في المحكمة العليا لأنه يأتي من محكمة الاستئناف الفدرالية.
وينص القانون الخاص بالمحكمة العليا الكندية على أن يكون القضاة من كيبيك مختارين من محكمة الاستئناف في المقاطعة ومن المحكمة العليا أو أن يكونوا في عداد نقابة المحامين في كيبيك لمدة 10 سنوات.
