تحطم الطائرة الماليزية : هاربر يحمل روسيا المسؤولية ومواطن كندي في عداد الضحايا
اعتبر رئيس الوزراء الكندي "ستيفن هاربر" أن روسيا هي مصدر النزاع الحالي في المنطقة في أوكرانيا حيث تم إسقاط طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة الخطوط الماليزية التي على ما يبدو أُسقطت بصاروخ أرض - جو.
وصرّح هاربر في بيان قائلاً إن كندا تجهل لغاية الساعة من يقف وراء هذا الحادث إنما أوتاوا مستمرة في إدانة الاعتداءات العسكرية التي تقوم بها روسيا والاحتلال غير المشروع لأوكرانيا محملاً موسكو مسؤولية الصراع الحالي في المنطقة.
وعبّر رئيس الوزراء الكندي عن تفاجئه وحزنه عند علمه بخبر الكارثة الجوية مشيراً إلى تواجد مواطن كندي في صفوف الضحايا الذين بلغ عددهم 298 شخصاً وهذا ما أكدته فيما بعد وزارة الخارجية الكندية.
وقدمت كندا دعمها للمساعدة في تحديد ملابسات الحادث وسبب تحطم الطائرة وفق ما أكده "ستيفن هاربر".
وفي سياق متصل أعلنت ناطقة بلسان شركة الخطوط الكندية أن الشركة كانت تتفادى المجال الجوي حيث تحطمت الطائرة الماليزية من باب الاحتراز منذ بداية الأزمة الأوكرانية.
ونعيد التذكير أن السلطات المعنية بالسلامة الجوية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا أصدرت تحذيراً مطلع نيسان الماضي مفاده أن المجال الجوي في شمال أوكرانيا غير آمن.
إلى ما تقدم عبّر رئيس الوزراء في مقاطعة كيبيك "فيليب كويار" عن تأثره البالغ بالكارثة وندد بأي عمل إرهابي بحال تمكن التحقيق من التوصل إلى أن سبب تحطم الطائرة يعود إلى عمل إرهابي.
وتوالت التصريحات الخاصة بالنواب الفدراليين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم التعازي لذوي الضحايا.
