تحطم طائرة ترانسكندا ومصرع 118 مسافراً - 29 تشرين الثاني 1963

عند الساعة السادسة و42 دقيقة من مساء يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 1963، تحطّمت الرحلة 831 التابعة لخطوط طيران ترانسكندا خارج مونتريال.

حلّ دمار لا يوصف في موقع سقوط الطائرة ولم ينج أي من الركاب وطاقم الطائرة البالغ عددهم 118 شخصاً.

وقد كان ذلك أسوأ حادث جوي حتى تاريخه.

هل تعلم؟

  • اقلعت رحلة ترانسكندا من مطار دورفال الواقع في غرب جزيرة مونتريال عند الساعة 6:28 مساءً متجهة الى تورنتو. وبعد أربع دقائق تحطمت الطائرة من طراز DC - 8 فوق سفوح جبال لورنسيان قرب منطقة سانت تيريز.
  • تحدّث سكان المنطقة عن دوي إنفجار قوي وتحطم في مستنقع موحل محاط بالأشجار.
  • تجمع أهالي الضحايا خارج مطار مالتون في تورنتو للإستماع إلى لائحة أسماء الضحايا. وأشارت صحيفة تورنتو ستار إلى أن عدداً كبيراً من الضحايا كانوا من رجال الأعمال.
  • كان قبطان الطائرة "جاك سنيدر" طياراً مخضرماً يملك 19 عاماً من الخبرة. أما الطائرة فكانت حديثة الصنع وبالكاد مضى عشرة أشهر على تصنيعها.
  • أدى تحطم الطائرة إلى تضرر المنازل في محيط موقع الحادث. وفي أحد المنازل الذي يبعد 91 متراً عن الموقع، تصدعت الجدران وخرجت منها أنابيب المياه. كذلك تسبب تحطّم الطائرة بتكسر الزجاج وتناثره.
  • دفعت ترانسكندا ثمن هذه الطائرة 7 ملايين دولار إذ كانت تستطيع التحليق على علو 35,000 قدم بسرعة ثابتة تصل إلى 885 كيلومتراً.
  • خلل تقني هو أحد أسباب التحطم التى أعلن عنها.
  • ثمانية ركاب كانت قد فاتتهم الرحلة بسبب زحمة السير الخانقة في شوارع مونتريال، فعجقة المتبضعين لهدايا عيد الميلاد والطقس الماطر تسببا بتأخر هؤلاء المسافرين عن موعد إقلاع الطائرة.

(المصدر: أرشيف هيئة الاذاعة الكندية)

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

للحصول على آخر الأخبار في بريدك الإلكتروني