توجه ليبرالي لتقريب وجهات النظر بين السكان قبل انعقاد قمة الدول السبع

اوتاوا- واخيراً يبدو ان الحكومة الليبرالية قررت  ازالة  الغموض الذي يحيطُ في قمة مجموعة السبعة G7، فى الوقت الذى تستعدُ فيه لاستضافة قادة العالم للاجتماع الصيف المقبل.

هذا وتأملُ أوتاوا أن يشعر الكنديون بمزيد من المشاركة في هذا الحدث  وبطبيعة الحال ان تقل التظاهرات المنددة به .

ووفقاً للدبلوماسي والنائب عن وزارة  الخارجية  والمسؤول عن ملف قمة المجموعة السبع G7 "بيتر بويم"Peter_Boehm، فإن الفكرة تكمنُ في  الاستماع إلى آراء المواطنين الكنديين.

وعليه يرغبُ منظمو القمة في معرفة ما يفكرُ به الكنديون فى القضايا الرئيسية لهذا الكوكب بما فى ذلك الاندماج فى الاقتصاد ووظائف المستقبل وتغير المناخ والطاقة والسياسة الخارجية والامن.

جدير بالذكر ان  الجهود الرامية تهدفُ إلى تقريب مجموعة السبعة من الجمهور بمشاركة الدبوماسي الكندي  في حدث ينظمهُ المجلس الدولي لكندا ومجموعة البحوث في مجموعة ال 7 في Munk_School_of_Global_Affairs.

علماً ان نهج بويم هو الاستماعُ وايصالُ رسالة السكان، وبذات الوقت  إزالة الغموض عن المؤسسة التي تمثل مجموعة السبعة، والتي سيتعين على كندا أن تتولى الرئاسة فيها  في كانون الثاني من عام  2018 ، اذ ستنظم القمة في تموز 2018 في La_Malbaie.

واكد نائبُ وزيرة الخارجية ان القمة ليست مجرد تجمع كبير حيث الكثير من الناس والأمن ، موضحاً ان مسألة الأمن المعزز بشدة والمسلح شائع حول مؤتمرات قمة مجموعة السبعة، حيث تتفاقم الحاجة إلى حماية قادة الدول الكبرى ، اضافةً الى الحاجة إلى احتواء اي مظاهرات قد  تؤدي أحياناً إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

علماً انه لم يغب عن بال الكثيرين الاضطرابات التي شهدتها قمة مجموعة العشرين لعام 2010 في تورونتو، والتي أدت إلى اعتقالات جماعية .

ويعتقد "بيتر بويم" أن إشراك السكان في عملية التحضير للقمة يمكن أن يساعد في منع الاحتجاجات.

وعليه عاد الدبلوماسي الكندي واكد ان لكل شخص الحق في التعبير عن آرائه وبالتالي فمن المتوقع أن يكون هناك أشخاص يعبرون عن آرائهم.

ومع ذلك، أكد بويم أن المنظمين سيكونون مستعدين لمواجهة الاحتجاجات.

(المصدر: اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)