حرب كلامية بين ليزيه وسان بيار
عقد النائب عن الحزب الكيبيكي والوزير السابق في حكومة "بولين ماروا" للعلاقات الدولية "جان فرانسوا ليزيه" أمس الثلاثاء مؤتمراً صحفياً دعا فيه الوزيرة الليبرالية الحالية للشؤون الدولية "كريستين سان بيار" للتراجع عن تصريحاتها السابقة وطالبها بتقديم اعتذار عن الإدعاءات المتعلقة بالرحلات التي قام بها ليزيه عندما كان وزيراً إلى فرنسا.
ولوح النائب بإمكانية رفع دعوى قضائية بتهمة التشهير على الوزيرة سان بيار بحال لم تعمد إلى تلبية مطالبه.
ونعيد التذكير أن الوزيرة الليبرالية أشارت بإصبع الاتهام إلى الرحلات التي قام بها الوزير السابق إلى فرنسا وبأنها كانت لدواعٍ شخصية خصوصاً عندما أشارت إلى تمديد الوزير مهماته خارج المقاطعة لتمضية المزيد من الوقت إلى جانب أسرته في فرنسا.
وعبّر أمس ليزيه عن استيائه البالغ بسبب تشكيك الوزيرة بمصداقيته ونزاهته فضلاً عن وضع أسرته تحت الأضواء بشكل جائر.
وبرفقة زوجته "ساندرين بيرو" والزعيم المرحلي للحزب الكيبيكي "ستيفان بيدار" شدد ليزيه على أنه لم يعمد إلى خرق أي قاعدة كان ملزماً بتنفيذها وبأنه عمد في كل الأوقات إلى تسديد النفقات الإضافية الناجمة عن تمديد رحلاته إلى فرنسا.
من جهتها ردت الوزيرة سان بيار على النائب ليزيه مؤكدة أن التساؤلات التي طرحتها مشروعة وبأنها لم تأتِ على ذكر أسرة النائب عن الحزب الكيبيكي بأي شكل من الأشكال وبحال شعر ليزيه بأنه مستهدف شخصياً فإن هذا لم يكن قصد الوزيرة لأن احترام الحياة الخاصة للمنتخَبين هو مبدأ أساسي بنظر سان بيار لا حياد عنه.
