حزب المحافظين يستخدم الازمة اليونانية في هجومه على الاحزاب الاخرى
كندا- شن حزب المحافظين الحاكم في كندا، ومع اقتراب موعد الانتخابات الفدرالية العامة، هجوماً لاذعاً على زعيم الحزب الديمقراطي الجديد "توماس مولكير" وزعيم الحزب الليبرالي الكندي "جوستان ترودو".
فقد عمد "ستيفن ليتشيه" مدير العلاقات مع وسائل الاعلام في مكتب رئيس الحكومة الكندية الى اجراء مقاربة بين المسؤولين عن الازمة اليونانية وزعيمي المعارضة في مجلس العموم الكندي.
وجاء في البيان الذي نشره ليتشيه انه يتعين على حزب المحافظين اليوم واكثر من اي وقت مضى مواصلة تنفيذ الخطة المتبعة وتفادي المخاطر العديمة الجدوى مع زعيم لا خبرة له على غرار "جوستان ترودو".
وجاء ايضاً في البيان ان "توماس مولكير" لن يتمكن من خداع الكنديين لأنه يعرض السياسات نفسها التي ادت الى الفوضى التي تشهدها اليونان اليوم.
وفي ردود الفعل اصدر الحزب الديمقراطي الجديد بياناً اتهم فيه رئيس الوزراء "ستيفن هاربر" باعتماد رؤية مثالية للوضع الاقتصادي الكندي.
هذا في الوقت الذي يكثر الحديث فيه عن امكانية تسجيل ركود اقتصادي في كندا وحيث يتوقع بعض الخبراء ان يعمد مصرف كندا المركزي يوم الاربعاء الواقع في 15 من تموز الجاري الى الاعلان عن تخفيض معدل الفائدة الاساسي.
(المصدر: قناة TVA)
