علامات استفهام حول المراقبين الكنديين للانتخابات في أوكرانيا
أثار تقرير حكومي جديد مجموعة من التساؤلات حول أبعاد المبادرة الكندية التي تقضي بإرسال مجموعات كبرى من المراقبين الكنديين للانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
ويؤكد التقرير الذي استُكمل في آذار الفائت والذي أعدته مؤسسة مستقلة لصالح وزارة الخارجية الكندية أن إرسال بعثات ثنائية مؤلفة من مراقبين مستقلين قد يكون لها انعكاس سلبي على مصداقية كندا على الصعيد الدولي.
ودافعت وزارة الخارجية الكندية عن تلك البعثات مؤكدة أنها ستساعد على الترويج للقيم الكندية على غرار دعم الديمقراطية.
ويُعتبر التقرير المشار إليه الأحدث في سلسلة تقارير تقييمية داخلية للحكومة الكندية والتي تنبئ بعلامات إنذار حول مهام بعثات المراقبة الكندية إلى أوكرانيا.
نعيد التذكير أن أوتاوا أرسلت 350 شخصاً لمراقبة الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 25 من شهر أيار الفائت في إطار مهمة ثنائية تقودها كندا.
ونشير أيضاً إلى أن مجموعة أخرى مؤلفة من 150 شخصاً شاركت في مبادرة دولية قادتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي تُعتبر بمثابة الوكالة الدولية الأكثر مصداقية للقيام بمهمات مماثلة.
