فيليب كويار يدعو نوابه إلى التفكير قبل شن أي هجوم كلامي
أصدر أمس الخميس رئيس الوزراء في مقاطعة كيبيك "فيليب كويار" تحذيراَ شديد اللهجة لنوابه للتفكير ملياً بالكلام قبل التفوه به مشيراً إلى أنه لن يسمح بأي حالة من التجاوزات لاحترام الذات واحترام أعضاء الأحزاب الأخرى.
وهدد كويار النواب عن الحزب الليبرالي بأنه سيطلب منهم التراجع عن أي كلام أو تصريح أو تعليق يتنافى مع قواعد السلوك والاحترام المتبادل.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء بعد مرور عدة ساعات على تقديم اعتذار للنائب عن الحزب الكيبيكي "جان فرانسوا ليزيه" على لسان وزيرة العلاقات الدولية "كريستين سان بيار" إنما على الرغم من ذلك فإن كويار يؤكد أن الرسالة التي وجهها تطال كافة نواب الحزب الليبرالي في كيبيك.
ورفض الزعيم الليبرالي العمل في المعترك السياسي بهذا الشكل معتبراً أنه يتوجب على الجميع الامتثال بالحد الأدنى من التمدن والتهذيب عند التباحث حول مختلف المحاور والأفكار والمواضيع المطروحة من خلال احترام كافة الأطراف الأخرى التي لا تشاطر بالضرورة أفكار الحزب الليبرالي وتوجهاته.
وأشار كويار إلى أنه تدخل شخصياً في قضية سان بيار – ليزيه و بأنه لن يتردد في التدخل مجدداً بحال جرى حادث آخر من هذا النوع.
من جهة أخرى حاول رئيس الوزراء وضع حد للسجال الدائر حول قضية الحوافز المالية التي حصل عليها وزير التربية والتعليم الحالي "ايف بولدوك" حيث أكد كويار أن لديه ملء الثقة بالوزير وبأن تعهد هذا الأخير بتسديد جزء من الحوافز المالية لمنظمة خيرية هو بمثابة خطوة حسنة ورد مناسب على مطالب أحزاب المعارضة وبأن بولدوك ذهب إلى أبعد من الموافقة على إعادة الجزء الذي ستطالب به مؤسسة الضمان الصحي في كيبيك.
