لجنة شاربونو : كلود باكيه يؤكد أن وزارة النقل التفت على قواعدها الخاصة

أكد المسؤول السابق في وزارة العمل في كيبيك " كلود باكيه " أمام لجنة شاربونو أنه لم يكن على علم بأن العامل تحت إدارته " غي هاميل " كان يتقاضى رشاوى من الشركات الراغبة بالحصول على عقود عامة من الوزارة. وبدا الشاهد متأثراً جداً واغرورقت عيناه بالدموع عندما تحدث عن عدم التقاطه أي إشارة تنبئ بأن ذراعه الأيمن كان يستفيد من منصبه لمصالح شخصية.

كما سلطت لجنة شاربونو الأضواء أمس الأربعاء على عقود الأشغال العامة الخاصة بالوزارة بمحاذاة دائرة الأكادي حيث كانت العروضات المقدمة كلها أغلى من تقديرات وزارة النقل.

وأكد الشاهد باكيه أنه لم يكن على علم بأن العقود المذكورة والتي مُنحت إلى شركتي انفرابيك و كونستركشن لوي بور كانت مدبرة.

ونعيد التذكير أن متعهد البناء " لينو زامبيتو " أكد أمام لجنة شاربونو سابقاً أنه تم التلاعب بعقدين في محاذاة دائرة أكادي من قبله ومن قبل شركة كونستركشن لوي بور التي كان يملكها يومها رجل الأعمال " طوني اكورزو ".

وكان عقد انفرابيك يومها أغلى بواقع مليون دولار عن تقديرات الوزارة وعقد كونستركشن لوي بور أغلى بواقع 3,9 مليون دولار وهذا لم يمنع الوزارة من توفير العقود للشركتين.

وأشار الشاهد باكيه إلى أنه لم يكن يوجد خيار آخر أمام الوزارة لعدم تأخير موعد الأعمال والتمكن من الحصول على الامتيازات بالوقت المحدد.

وبطلب من رؤسائه وخلافاً للقواعد المتبعة قام باكيه بالتفاوض مع الشركتين لتخفيض الأسعار.