لويس جوزيف بابينو

وُلد في 7 من تشرين الأول 1786 السياسي “لويس جوزيف بابينو” الذي تخصص في المحاماة ودخل إلى الجمعية التشريعية عن كندا السفلى عام 1809 وحافظ على مقعده على مدى 28 عاماً وترأس الجمعية لمدة 22 عاماً وانتُخب عام 1815 كزعيم للحزب الكندي الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم الحزب الوطني الذي كان يكافح من إجل إصلاحات دستورية ترتكز على المبادئ البريطانية وكان أعضاؤه من الكنديين الناطقين بالفرنسية الذين وقفوا بوجه حكومة الحاكم البريطاني “جايمس كريغ” وحزب التوري Tory الذي كان يُعرف بالحزب الانجليزي أو الحزب البريطاني والذي كان يشكل أقلية في الجمعية التشريعية لكنه كان يتمتع بأكثرية في المجلسيْن التشريعي والتنفيذي المكونيْن بأمر من الحاكم البريطاني.

كان “لويس جوزيف بابينو” معتدلاً في بداياته في المعترك السياسي ومن ثم رفع حدة الصوت اعتباراً من الثلاثينيات وشارك في تحرير 92 مذكرة يطالب من خلالها الوطنيون بإنشاء حكومة مسؤولة ومجلس تنفيذي مُنتَخَب.

وفي أعقاب بروز الحركات التمردية عام 1837 هرب بابينو الى الولايات المتحدة الاميركية ومن ثم انتقل الى فرنسا بعدما اُعلن عن جائزة مالية لمن ينال منه ومن هذه الشخصية متأتية العبارة باللغة الفرنسية : "la tête à Papineau".

عاد بابينو الى المعترك السياسي عام 1848 واعترض على قانون الاتحاد وجمع الوطنيين تحت مظلة الحزب الاحمر.

خسر بابينو في الانتخابات عام 1851 إنما عاد وفاز في الانتخابات الفرعية في العام التالي ولم يترشح في انتخابات العام 1854.

وعاد وانسحب من المعترك السياسي ولم يظهر سوى في محاضرة جرت في المعهد الكندي في مونتريال في كانون الاول 1867.

توفي “لويس جوزيف بابينو” في قصر مونتيبللو في 25 من أيلول 1871 عن عمر ناهز 84 عاماً.

ويُعتبر بابينو في عداد أعظم الشخصيات السياسية في كيبيك خلال القرن 19 ويُنظر إليه كمدافع عن الإرث الوطني للكنديين الفرنسيين حيث قاد حملة لصالح استقلالية المؤسسات السياسية في كندا السفلى.

هل تعلم؟

- دشنت رئيسة الوزراء السابقة في كيبيك “بولين ماروا” نصب تذكاري لبابينو في 21 تشرين الاول 2012 في مدينة “سان دونيس سور ريشوليو”.

-  “لويس جوزيف بابينو” هو نجل “جوزيف بابينو” ووالد زوجة “نابوليون بوراسا”.

- محفوظات الارشيف الخاص بأسرة بابينو متواجدة في مركز الارشيف في مونتريال للمكتبة الوطنية والارشيف في كيبيك.

(المصدر: الموسوعة الكندية)