مظاهرة في مونتريال لدعم الفلسطينين في قطاع غزة
شارك عدد كبير من الكنديين في مظاهرة كانت شوارع مدينة مونتريال مسرحاً لها يوم السبت الماضي اعتراضاً على التدخل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة الذي أُسمي بالغزو البري وللتنديد بموقف الحكومة الكندية من هذا النزاع.
وتجمع المشاركون في المظاهرة في بارك جاري ورددوا هتافات معادية لإسرائيل وبأن رئيس الوزراء الكندي متواطئ مع الدولة العبرية.
وسُجل حضور النائبة عن دائرة غوان والناطقة البرلمانية في الجمعية الوطنية باسم حزب التضامن الكيبيكي "فرانسواز دافيد" والتي اعتبرت أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تتحمل جزءاً من مسؤولية ما آلت إليه الأمور في إطار هذا الصراع المستمر منذ عقود من الزمن إنما أشارت بالوقت عينه إلى أن هذا الأمر لا يبرر لجوء إسرائيل إلى الهجوم البري الذي له تداعيات كارثية.
وتابعت النائبة دافيد قائلةً إنه يتوجب على إسرائيل أن تتصرف بمسؤولية لأنها أكبر وأغنى من فلسطين وبأنه من الصعب إيجاد حل لهذه الأزمة في القريب العاجل دون مفاوضات جدية.
إلى ذلك جرت مظاهرات عديدة أخرى لدعم قطاع غزة في مدن كندية أخرى على غرار أوتاوا وتورنتو تزامناً مع مظاهرات عمّت شوارع عدد من المدن الأوربية منها لندن، بروكسيل وباريس.