يوم الذكرى - 11 تشرين الثاني 1918

"يموت البعض كي يتمكن البعض الآخر من البقاء على قيد الحياة" - ونستون شرشيل.

مع حلول عام 2002 كان قد توفي نحو 116،780 كندياً في حملات الحرب وبعثات السلام حول العالم.

يوم الذكرى يكرّم السيدات والرجال الذين قد قدّموا التضحيات العظمى في سبيل الوطن.

هل تعلم؟

  • عام 1919، تم الإعلان عن يوم الذكرى (المعروف أيضا باسم يوم الهدنة) في دول الكومنولث ليكون مناسبة يتذكّر فيها المواطنون أفراد القوات المسلحة الذين لقوا حتفهم في اثناء أداء واجبهم . وهو يمثل التاريخ والوقت اللذين توقفت فيهما الجيوش عن القتال في الحرب العالمية الأولى، وحدث ذلك يوم الإثنين 11 تشرين الثاني عند الساعة 11:00 من عام 1918.
  •  بين 1923 و1931، تمّ اختيار يوم إحياء ذكرى الهدنة ليُصادف يوم الإثنين في الأسبوع الذي يقع فيه تاريخ 11 تشرين الثاني، وكان يتم الإحتفال بعيد الشكر في التاريخ نفسه أيضاً. عام 1931، أعيدت تسمية يوم الهدنة ليصبح يوم الذكرى ويتمّ احياءه في تمام الساعة الحادية عشرة من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر. في تلك السنة أيضاً، تم نقل عيد الشكر إلى تاريخ 12 تشرين الأول.
  • إبان الحروب النابليونية، لوحظ وجود زهرة غامضة، وهي زهرة الخشخاش الأحمر coquelicot، تنبت على قبور الجنود الذين سقطوا في الحرب. عام 1915، أتى الطبيب والجندي الكندي "جون ماكراي" على ذكر هذه الزهرة في إحدى قصائده المؤثرة عن الحرب وقد حملت عنوان "في حقول فلانديرز". توفي ماكراي عام 1918 ولا زالت قصيدته تُتلى في إحتفالات الذكرى عاماً بعد آخر.
  • طوال شهر تشرين الثاني، يقوم أفراد الفيلق الملكي الكندي ببيع نسخات من زهور الخشخاش في جميع ارجاء كندا بهدف جمع الأموال لمساندة قدامى الحرب وعائلاتهم.
  • في كندا، وفي غالبية دول الكومنولث، فرنسا، بلجيكا وفي أنحاء أخرى من أوروبا يذكر الناس أولئك الذين قاتلوا من أجل حماية الأوطان عبر الصمت لمدة دقيقتين عند الساعة 11:00.
  • يتوقف الكنديون عن العمل في المدارس والمؤسسات ليستذكرون الشهداء من خلال مراسم تأبينية. وفي اتاوا تحديداً، تقام مراسم تأبينية رسمية على أرواح من سقطوا.
  • لغاية عام 2002، خدم أكثر من مليون ونصف كندي وطنهم في حملات عسكرية وسقط من بينهم أكثر من 116،000 شهيد. فمن بين 650،000 كندي خدموا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918) استشهد 69،000 جندي، ومن بين أكثر من مليون جندي كندي شاركوا في الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، استشهد أكثر من 47،000 جندي. أما في الحرب الكورية (1950-1953) فقد توفي 516 كندياً من بين نحو 27،000 كانوا يؤدون واجبهم الوطني.
  • حتى عام 2002، كانت لا تزال جمعية المحاربين القدامى الكندية تؤمن المساعدات لخمسة عشر محارب خدموا في الحرب العالمية الأولى.
  • خلال عهد "ليستر ب. بيرسن"، الرئيس 14 للحكومة الكندية، أصبحت كندا عضواً في قوات حفظ السلام، وقد استشهد 113 كندياً من أصل 125,000 جندي مشارك، خلال تأديتهم لدورهم في حفظ السلام طوال 53  عاماً، وفقاً لإحصاءات جرت في تشرين الأول 2001.
  • رغم أن يوم الذكرى هو يوم عطلة رسمية، إلا أن بعض المقاطعات في كندا تعتبره يوم عمل عادي.
  • في الولايات المتحدة، يطلق على يوم 11 تشرين الثاني تسمية "يوم المحاربين القدامى".

(المصدر: أرشيف هيئة الاذاعة الكندية)

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

للحصول على آخر الأخبار في بريدك الإلكتروني