حكومة لوغو أطلقت نداءًا جديدًا إلى الكيبيكيين
إنتقلت مناطق مونتريال، مونتيريجي، با سان لوران، وشوديير-أبالاش من الأخضر إلى الأصفر، أي الى حالة "الإنذار المبكر"، هذا ما اكدته حكومة لوغو، التي أطلقت نداءًا جديدًا إلى سكان كيبيك لمحاولة وضع حد لتفشي وباء COVID-19.
ولا تزال كيبيك وإيستري وأوتاوي ولافال مصنفة على أنها في حالة "الإنذار المبكر" أي تحت اللون الأصفر، وبذلك يصل المجموع إلى ثماني مناطق في هذه الفئة، وفقًا لنظام الألوان الذي وضعته الحكومة لمتابعة تطور الوباء في كيبيك.
وأضافت الحكومة الكيبيكية أنه سيتم مراقبة منطقتَي كيبيك وبا سان لوران عن كثب. ووفقاً لكيفية تطور الوضع، يمكن أن يتحولا إلى اللون البرتقالي أي "الإنذار المعتدل" في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا لوغو حان الوقت للتفكير في الآخرين مضيفاً أنه من الضروري الحد من اللقاءات حتى في المنازل.
من جهته، أوضح وزير الصحة كريستيان دوبي، الذي يواصل حملته ضد التجمعات والحفلات الخاصة، أن الزيادة المستمرة في حالات COVID-19 التي لوحظت في الأسابيع الأخيرة أثارت قلق سلطات الصحة العامة وبالتالي أصبحت الناقل الرئيسي للوباء في المجتمع.
وفي محاولة لمزيد من الانضباط لعملاء المؤسسات المرخصة، أعلن الوزير دوبي أيضًا أنه يحظر منذ الآن بيع الطعام في الحانات بعد منتصف الليل.
يذكر أنه وبعد هذه الساعة، يتوجب على العملاء طلب الطعام في الحانات والمطاعم للسماح بإستهلاك الكحول.
المصدر: هيئة الإذاعة الكندية
