الإنفاق الكندي: من أعلى المبالغ بين الدول
أنفقت الحكومة الكندية أكثر من 225 مليار دولار في تسعة أشهر للتعامل مع الوباء، وهي واحدة من أعلى المبالغ.
بين 70 مليار دولار في إعانة الطوارئ الكندية و 65 مليار دولار في إعانات الأجور الطارئة، كان الإنفاق بشكل غير منظور حسب مسؤول الميزانية البرلماني Yves Giroux ويقول "مليار دولار في فبراير كانت ضخمة والآن تمر مرور الكرام".
حكومة ترودو لم تقدم ميزانية منذ ما يقرب من عامين، واكتفت بصورة اقتصادية موجزة في تموز يوليو إنما من المتوقع تحديث أكثر تفصيلاً عن المالية العامة للدولة في عطلة العطلة. وعلى هذا يشعر نائب الرئيس الأول للسياسة العامة في مجلس الأعمال الكندي روبرت أسلين بالقلق بشأن حجم الإنفاق.
"أضفنا 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي إلى عجزنا في سبعة أشهر. هذا أكثر من أي بلد آخر في مجموعة العشرين".
البترول:
ريبيكا يونج، المسؤولة السابقة في وزارة المالية الكندية والعضو السابق في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي (IMF) تشرح أن كندا كدولة منتجة للنفط تواجه صدمة مزدوجة: الوباء بشكل واضح ، وأيضاً انخفاض أسعار الذهب الأسود الناتجة عن قلة الطلب الذي فاقمه الفيروس. لذلك يجب أن تنفق أوتاوا أكثر من غيرها للحفاظ على رأسها فوق الماء.
أدرجت الحكومة الفيدرالية برامج لدعم التوظيف في قطاع البترول في ألبرتا في إنفاقها على COVID-19.
