تظاهر أهالي ومنظمات في كيبيك يوم أمس الأحد أمام الجمعية الوطنية للمطالبة بتحسين أوضاع دور الحضانة في المقاطعة، بما في ذلك زيادة عدد الأماكن المتاحة وتحسين جودة الخدمات وتقدير عمل مربيات الأطفال.
ويعاني نظام الحضانة في كيبيك من نقص حاد في الأماكن المتاحة، حيث يوجد ما يقرب من 30 ألف طفل على قوائم الانتظار. وتؤدي هذه المشكلة إلى صعوبات كبيرة للأهالي، بحيث يضطر الكثير منهم إلى ترك العمل أو تقليل ساعاتهم لتوفير رعاية مناسبة لأطفالهم.
وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة بعض الخطوات لزيادة عدد أماكن الحضانة، يرى المتظاهرون أن هذه الجهود غير كافية. ويطالبون الحكومة بتخصيص المزيد من الأموال لقطاع دور الحضانة وتحسين شروط عمل مربيات الأطفال لجذب المزيد من العاملات إلى هذا المجال.
وتعتبر مشكلة نقص أماكن الحضانة مشكلة معقدة ذات أبعاد متعددة، منها نقص المربيات وارتفاع تكلفة الخدمات وضعف التمويل الحكومي. ولا توجد حلول سريعة لهذه المشكلة، لكن من الضروري أن تستمر الحكومة في العمل مع مختلف الفاعلين في هذا المجال لإيجاد حلول مستدامة تضمن حصول جميع الأطفال على رعاية مناسبة.
تظهر هذه الاحتجاجات مدى أهمية قضية دور الحضانة في كيبيك، حيث تؤثر هذه المشكلة بشكل مباشر على حياة العديد من الأهالي. وتشير مطالب المتظاهرين إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة من قبل الحكومة لتحسين أوضاع دور الحضانة في المقاطعة.