أصدرت الحكومة الكندية تحذيرًا للمواطنين المسافرين إلى المملكة المتحدة، ونصحتهم بـ”توخي الحذر الشديد”. يأتي هذا التحذير على خلفية تصاعد التوترات في أعقاب سلسلة من الحوادث التي أثارت مخاوف بشأن السلامة العامة في المملكة المتحدة.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية لم تقدم تفاصيل محددة عن التهديدات المحتملة، إلا أنها شددت على أهمية توخي اليقظة واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر في البلاد.
واندلعت الاضطرابات العنيفة جزئياً بسبب المعلومات الخاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أججت الغضب بسبب هجوم بسكين في درس للرقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة عشرة أشخاص.
وأدت الشائعات الكاذبة المتداولة على الإنترنت بأن المشتبه به كان طالب لجوء مسلم، إلى شن هجمات على المهاجرين والمساجد.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الأسبوع إنه بصدد إنشاء “جيش دائم” من ضباط الشرطة المتخصصين وتعزيز النظام القضائي استعداداً لاعتقال المئات من الأشخاص.
من الضروري أن يأخذ الكنديون الذين يخططون لرحلة إلى المملكة المتحدة هذا التحذير على محمل الجد وأن يتبعوا نصائح السلامة التي تقدمها السلطات. يمكن لليقظة والحذر أن تقطع شوطاً طويلاً لضمان السلامة الشخصية عند السفر إلى الخارج. للحصول على أحدث المعلومات والنصائح التفصيلية، يمكن للمسافرين الرجوع إلى الموقع الرسمي للحكومة الكندية على الإنترنت حول السفر والأمن.