أوتاوا تعلن عن عقوبات جديدة على خلفية الأزمة الأوكرانية
أعلن يوم الجمعة الماضي وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" عن عقوبات اقتصادية جديدة وحظر على دخول 14 شخصاً ضالعين في استفحال الأزمة الأوكرانية إلى الأراضي الكندية.
واتهمت أوتاوا الأشخاص المعنيين بالقرار باللجوء إلى إجراءات عنيفة تنتقص من استقلال أوكرانيا وسيادة أراضيها علماً أن الإجراءات المعلنة تطال المدعو "فاليري فلاديميروفيتش كوروف" الذي يصف نفسه بأنه رئيس جمهورية روسيا الجديدة والذي يطالب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بنشر الجنود الروس في أوكرانيا.
وناشد وزير الخارجية الكندي روسيا بالتوقف عن إرسال الأسلحة والنشطاء الموالين لروسيا إلى أوكرانيا معتبراً بالوقت عينه أنه يتوجب على موسكو التخلي عن حملة البروباغندا التي تقودها ضد أوكرانيا.
إلى ذلك طالب "جون بيرد" روسيا بسحب قواتها المتمركزة إلى جانب الحدود الأوكرانية واعتبر الوزير الكندي أنه من الصعب التوصل إلى سلام في المنطقة طالما أن روسيا مستمرة من خلال دعمها للمتشددين الانفصاليين في عدم إظهار نية حسنة في المفاوضات مع كييف.
وأضاف بيرد قائلاً يتوجب على الحكومة الروسية أن تتفهم ضرورة قرن القول بالفعل وإلا فعليها تحمل تبعات العواقب.
