23°
استجابة للجبهة المشتركة من المقاطعات، أعلنت أوتاوا عن استعدادها لتنسيق نقل طالبي اللجوء من كيبيك إلى مقاطعات كندية أخرى على أساس طوعي.
التقى وزراء الهجرة في كيبيك وأونتاريو ونوفا سكوشا مع نظيرهم الفدرالي مارك ميلر في اجتماع افتراضي أمس الأربعاء، في أعقاب الاجتماع الصيفي لمجلس الاتحاد في هاليفاكس. وخلال هذا الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، عبرت جميع المقاطعات الكندية عن تأييدها لتوزيع عادل للمهاجرين غير المسجلين عبر كندا، بناءً على قدرات كل منها.
قال الوزير ميلر في تصريح مكتوب اليوم الخميس: “لنكن واضحين، نحن مستعدون لتنسيق النقل والمساعدات مع نظرائنا، لكن أي تحرك لطالبي اللجوء سيتطلب موافقتهم والحوافز المناسبة للمقاطعات”.
وأضاف ميلر أنه يعتمد على “التعاون الكامل” من المقاطعات عندما يقدم “مقترحات ملموسة في الأشهر المقبلة”. يذكر أن مقاطعة كيبيك هي أول من رحب بهذا التقدم الجديد في الملف.
في مايو/أيار الماضي، أنشأت أوتاوا لجنة عمل لدراسة قضية التوزيع الجغرافي لطالبي اللجوء، لكن خطاب الوزير ميلر يبدو الآن أكثر ميلاً لصالح حكومة ليغو.
اعرب التحالف من أجل مستقبل كيبيك عن رغبته في أن تتحمل كل مقاطعة مسؤولية هؤلاء المهاجرين بنسبة تتناسب مع تعداد سكانها. وبذلك، سيترتب على كيبيك إستقبال حوالي 22% من طالبي اللجوء، بينما تعتقد حكومة ليغو أنها تستقبل حوالي 50% في الوقت الحالي، وهو رقم موضع نقاش مع أوتاوا.
حتى الآن، أعربت مانيتوبا ونيوفاوندلاند ولابرادور فقط عن اهتمامهما باستقبال جزء من الأشخاص الذين قد يتم نقلهم.
وصرح رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، أمس في اليوم الأخير من اجتماع مجلس الاتحاد، أن مقاطعته مستعدة لاستقبال الوافدين الجدد، خاصة من الفرنكوفونية، لكنها بحاجة إلى مساعدة من الحكومة الفدرالية فيما يتعلق بالسكن الميسور.
من جهتها شددت السيدة عائشة ديوب، مديرة الاتصالات في مكتب الوزير ميلر، على أن كل شيء سيتم على أساس طوعي، سواء لطالبي اللجوء أو للمقاطعات.
واضافت: “لا يمكننا إعادة توطين طالبي اللجوء دون موافقتهم ودون مشاركة وتعاون المقاطعات”.
