كشفت رسومُ خرائطَ جديدة مقدّمة من حكومة كيبيك أن عدد السكان في المناطق المعرضة لخطر الفيضانات إرتفع بثلاثة أضعاف، مشيرة إلى أن حوالى 2 % من سكان كيبيك معرّضون لهذا الخطر. ودعت المواطنين للتعبير عن آرائهم حول تحديث القواعد المتعلقة بمناطقَ الفيضانات، والتي ستُطبّق على مشاريع الحماية، مثل السدود أو الجدران المضادة لذلك.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أنه يوجد حاليًا ما يقارب 22 ألف وحدة سكنية موجودة في مناطق معرضة للفيضانات في المقاطعة. ومع رسومِ الخرائط الجديدة، من المقرر أن يتم العثور على 77 ألف منزل في مناطق مماثلة، أي أنّ حوالي 2% من السكان معرّضون للخطر.
من جهتها، أفادت وزارة البيئة، في بيان، أن رسوم الخرائط المقترحة ضرورية بسبب فداحة التغييرات المناخية، مشيرة إلى أن الفيضانات أدت، في العام 2017، إلى إجلاء أكثر من 4,000 شخصٍ وتضرّرت 293 بلدية، كما تمّ إجلاءُ أكثرِ من 10 آلاف شخص في 240 بلدية في العام 2019، بسبب الفيضانات، بينما غمرت المياه آلاف المساكن. وقدّرت الحكومة أن فيضانات عامي 2017 و2019 وحدها كلفت الدولة أكثر من مليار دولار.
الجدير ذكره أن رسوم الخرائط المقترحة لا تتضمن أية قواعد تُلزم السكان الذين يمتلكون منازل في مناطق شديدة الخطورة، بالانتقال من منازلهم إنما وفقاً لمستوى الخطورة سوف يتم استحداث القواعد والإجراءات المتعلقة بالبناء أو تحديث المساكن.