أعلن 70 موظفًا يعملون في عبّارة سوريـل/سانت-إغناس-دي-لويولا، المنضوين تحت القسم المحلي 9599 من نقابة عمال الصلب، عن تصويتهم بالإجماع لصالح إضراب غير محدود كوسيلة للضغط على إدارة المؤسسة .
اليوم الاثنين، إجتمع فريق التفاوض مع شركة عبّارات كيبيك (STQ) في جلسة للتوفيق. وتأمل النقابة في “رؤية رغبة حقيقية في التفاوض من جانب المؤسسة”، كما جاء في بيان صحفي. وأشار فريق التفاوض إلى أن الإحباط بين العمال بات ملموسًا بشكل واضح.
وقال ألان جندرو، عضو فريق التفاوض لنقابة عمال الصلب في العبّارة، “بطء المفاوضات حرم الموظفين من آلاف الدولارات منذ 16 شهرًا، وهي الفترة التي كانوا فيها بدون اتفاقية جماعية”، مضيفًا أن “تكاليف الوقود والغذاء وغيرها من الاحتياجات تتزايد أيضًا لهؤلاء العمال”.
وأوضحت إيف-لين رينو، عضو آخر في فريق التفاوض، أن “تعديل الأجور أصبح ضرورة ملحة، لا سيما وأن عدد العملاء قد تضاعف في السنوات الأخيرة، مما يعني مضاعفة العمل للموظفين ومضاعفة الإيرادات لشركة STQ، دون أي زيادة في أجور الموظفين”. وشددت النقابة على أن الإضراب غير المحدود “لن يؤثر فقط على العمال، بل على المجتمع والمستخدمين لهذه العبّارة أيضًا”.
يذكر أن الموظفين قد أعلنوا عن إضراب يوم الجمعة الماضي في الساعة السابعة صباحًا، وعادوا إلى العمل اليوم الاثنين في الساعة 6:59 صباحًا.
هذا الإضراب يعكس المطالب العادلة للعمال في تحسين ظروف العمل وتعديل الأجور بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة حجم العمل، ويؤكد على ضرورة التفاوض الجدي من قبل شركة عبّارات كيبيك لتحقيق حلول عادلة ومنصفة.