شهدت فنادق مونتريال اليوم الخميس إضرابات مفاجئة جديدة، ومن المتوقع أن تتأثر العديد من المؤسسات في المقاطعة بـ “إضراب وطني للفنادق” من المقرر أن يقام في 8 أغسطس/آب القادم.
أعلن إتحاد النقابات الوطنية في بيان صادر ظهر اليوم الخميس أن أكثر من 400 عاملة وعامل في فندق “غوفرنور بليس دوبوي” وفندق “دوبل تري” بدأوا إضراباً لمدة 36 ساعة.
وجاء في البيان: “هذه هي المرة الرابعة التي يحدث فيها إضراب في إطار الجولة الحادية عشرة من المفاوضات المنسقة للفنادق التابعة لإتحاد النقابات الوطنية، والذي يضم هذا العام 30 فندقًا في كيبيك وأكثر من 3500 عاملة وعامل”.
وأكد البيان أن يوم الإضراب الوطني المقرر في 8 أغسطس/آب أصبح ضروريًا بسبب “عدم إحراز تقدم على طاولة التفاوض بشأن المطالب المشتركة للمساومة المنسقة”.
من المتوقع أن يؤثر هذا الإضراب على فنادق في مونتريال وكيبيك وشيربروك. وأوضح الاتحاد أن “آلاف العمال والعاملات” في الفنادق سيكونون في إضراب لمدة 24 ساعة.
صوت موظفو نصف الفنادق الـ 30 المشاركة في المفاوضات لصالح تفويض إضراب لمدة 120 ساعة يمكنهم البدء بها في الوقت المناسب.
قدم العمال سبع مطالب رئيسية في إطار هذه المفاوضات، من بينها الحصول على زيادات في الأجور بنسبة 36٪ على مدى أربع سنوات. وأعربوا عن رغبتهم في أن يساهم أصحاب العمل بشكل فعال في خطة التأمين الجماعي وأن ينهوا اللجوء إلى وكالات التوظيف، من بين أمور أخرى.
كما وقد قام نحو ألف عامل في ثلاثة فنادق معروفة في مونتريال – “لا رين إليزابيث”، و”شاتو شامبلان”، و”بونافنتور” – بإضراب مفاجئ لمدة 24 ساعة يوم الأحد الماضي . وتبع ذلك مظاهرة تجمع فيها مئات من عمال الفنادق يوم الاثنين أمام فندق “ماريوت شاتو شامبلان”.