يستعد أكثر من 2,600 عامل ضمن قطاع الفنادق في ثلاث من أكبر مدن كيبيك للإضراب اليوم الخميس، مما يهدد بتعطيل موسم السياحة الصيفي المزدحم. 

من المتوقع أن يؤثر هذا الإضراب، الذي يستمر ليوم واحد، على 23 فندقًا في مناطق مونتريال ومدينة كيبيك وشيربروك. ويأتي هذا التحرك بعد تعثر المفاوضات بين مالكي الفنادق ونقابة العمال، واتحاد النقابات الوطنية (CSN)، منذ تهديد النقابة بالإضراب الشامل الأسبوع الماضي.

وأكدت النقابة أن الإضراب سيؤثر بشكل كبير على خدمات الفنادق، بما في ذلك تنظيف الغرف واستقبال الزبائن وخدمات الطعام. 

وأشار إيريك هامل، الرئيس التنفيذي المؤقت لجمعية فنادق مونتريال الكبرى، إلى أن الفنادق الـ16 المتأثرة في مونتريال ستظل مفتوحة، ولكن قد يتم تقليل الخدمات مع إغلاق بعض المطاعم والحانات، حيث سيتولى المديرون تغطية عمل الموظفين المضربين.

وطالبت النقابة بزيادة في الأجور بنسبة 36% على مدى أربع سنوات، وإنهاء استخدام وكالات التوظيف. وأعربت عن أملها في أن يضع إعلان الإضراب ضغوطًا على أرباب العمل للتوصل إلى اتفاق، إلا أن ذلك لم يحدث بعد.

وأكد هامل أن أرباب العمل مستعدون للتفاوض، متهماً النقابة بعدم الجلوس إلى طاولة المفاوضات منذ الأسبوع الماضي، وواصفاً الإضراب بـ”غير المبرر”. وأضاف أن أقل من 10% من فنادق مونتريال ستتأثر، مع ترتيب أمور النزلاء الذين يرغبون في الانتقال إلى فنادق غير متأثرة بالإضراب.

وتأمل النقابة في تحقيق تقدم في المفاوضات بعد الإضراب، مشيرة إلى إمكانية حدوث إضرابات أخرى إذا لم يحدث تقدم. 

من المتوقع أن تمتثل للإضراب فنادق بارزة مثل كوين إليزابيث وبونافنتور والريتز كارلتون في مونتريال، بالإضافة إلى خمسة فنادق في مدينة كيبيك وما حولها، وفنادق دلتا وكواليتي في شيربروك.

بدأت المفاوضات بين مالكي الفنادق والنقابة في أبريل/نيسان الماضي، وشهدت الفترة الأخيرة تنظيم النقابة عدة إضرابات مفاجئة في بعض الفنادق.