شهد حي دولارد-دي-زورمو الواقع في غرب جزيرة مونتريال، مساء الأحد، إطلاق نار كثيف أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة. وقد سمع شهود عيان ما يقارب 30 إلى 40 طلقة نارية.
وقع الحادث قرابة الساعة الثامنة مساءً عند تقاطع بولفار دو سالابري وجادة دافينيون في منطقة سكنية وتجارية. وقد أصابت رصاصة طائشة نافذة شقة تطل على جادة دافينيون حيث كان طفل يبلغ سبع سنوات.
ووصفت الشرطة الوضع بأنه بالغ الدقة بحيث عجزت عن تقديم المساعدة الفورية للمصابين خوفاً من التعرض لإطلاق النار من قبل أحد المشتبه بهم الذي كان شوهد داخل سيارة. وأفاد أحد الشهود بأن تبادل لإطلاق النار وقع بين الشرطة والفرد المشتبه به، ما أدى إلى إصابة شاب في منطقة البطن أو الظهر.
تم القبض على أحد المشتبه بهم – الذي أصيب خلال تبادل إطلاق النار، ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة دوافع الجريمة.
كما تم نصب محيط أمني ضخم في المنطقة لحماية مكان الجريمة.
وأثار الحادث حالة من الهلع والخوف بين السكان، بحيث عبرت إحدى الأمهات عن شعورها بعدم الأمان في الحي.
“لم أعد أترك أطفالي يخرجون بمفردهم، وفضلت المرأة إبقاء اسمها طي الكتمان لأسباب تتعلق بالسلامة. لدي انطباع بأنه مع الحرب، هناك الكثير من الكراهية، وأنها تمتد إلى هنا.”
وليس من المستحيل أن يقوم مكتب التحقيقات المستقلة بالنظر في مجريات الحدث، كما هو متوقع عندما يصاب مواطن بجروح خطيرة أو يموت أثناء تدخل الشرطة.