بينما يرحب مطار ترودو الدولي في مونتريال بعدد أكبر من الركاب مقارنة بعام 2019 ، فإن عدد الرحلات الجوية انخفض بنسبة 11٪.
الوضع أسوأ بالنسبة للمطارات الأصغر التي لا تعمل كمراكز رئيسية ولا تسهّل السفر الترفيهي إلى الخارج في شكل مباشر. على سبيل المثال ، كان لدى مطار فورت ماكموراي في ألبرتا 17 رحلة يوميًا في السابق، لكنه لا يملك الآن سوى سبع رحلات.
العديد من المناطق الكندية يواجه أزمة بسبب نقص الرحلات الجوية المتكررة والموثوقة وذات الأسعار المعقولة. وهناك عدة عوامل رئيسية تساهم في هذه الأزمة منها:
– تركيز شركات الطيران الكبرى على أكثر المسارات ربحية واستخدام طائرات أكبر لاستيعاب المزيد من الركاب برحلات أقل.
– الصعوبات التي تواجه شركات الطيران منخفضة التكلفة في التعامل مع ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف العمالة.
– النقص الحاد في الطيارين المؤهلين، ولا سيما على مستوى المقاطعات.
من الحلول المحتملة والتي يقترحها المعنيون:
– تشجيع شركات الطيران الإقليمية على استئناف أو زيادة الخدمات للمناطق التي تفتقر إلى الخدمات الجوية الجيدة.
– تعاون الحكومة الفدرالية مع شركات الطيران لخفض أسعار التذاكر وبناء إستراتيجي وطنية جديدة للطيران تدعم الترابط الجوي.
– استكشاف آلية تمويل على غرار برامج مماثلة في الولايات المتحدة لدعم خدمات النقل الجوي في المجتمعات الصغيرة.