أطلق “ائتلاف كيبيك ضد زيادة الإيجارات” دعوة للتضامن مع المستأجرين، مع اقتراب الأول من يوليو/تموز المقبل. ومع حملةٍ بعنوان: ” مرّروا عقد الإيجار!”، أعرب الائتلاف عن رغبته في تحصين المستأجرين الجدد ضد الزيادات التعسفية في الإيجار.
ولاحظت العديد من المنظمات الأعضاء في الائتلاف زيادةً في عدد الدعوات المطالبة بزيادة الإيجارات بشكل تعسفي، مما جعلها تخشى أن يكون الأول من يوليو/تموز المقبل أكثر صعوبة بالنسبة للمستأجرين الجدد.
وقال عضو في الائتلاف إنه يتوقع الكثير من الزيادات هذا العام، مضيفًا أن الائتلاف تلقى مكالماتٍ أكثر بنسبة 50٪ عن العام الماضي بخصوص الزيادات التعسفية في الإيجارات، “وهو رقم يزداد كل عام”، على حد تعبيره.
واقترح الائتلاف أساليب عدة لتبادل المعلومات بين المستأجرين القدامى والجدد. وقال المتحدث إنه “بإمكان المستأجرين الجدد التواصل مع المستأجرين القدامى لمعرفة أسعار السكن، أما إذا تعذر الإتصال، بإمكان شاغلي الشقق السابقين ترك نسخة من عقد إيجارهم أو إشعار التجديد الأخير، في مكان حيث يتمكن المستأجرون الجدد من العثور عليه”، وأوضح أن الهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كانت زيادة الإيجار السارية عند وصول المستأجرين الجدد تحترم المبادئ التوجيهية التي وضعتها المحكمة الإدارية للإسكان (TAL).
ووفقًا للتحالف، فإن الحصول على نسخة من عقد الإيجار القديم، يصبح ذا قيمة عندما يرى المستأجرون الجدد الإيجار الجديد غير عادل ويرغبون في طلب تثبيته في المحكمة الإدارية للإسكان.
يُذكر أنه يجب على المالكين الإشارة إلى أقل إيجار مدفوع للمسكن خلال الاثني عشر شهرًا السابقة في القسم G من عقد الإيجار. إلا أن المتحدث رأى أن هذا لا يكفي، حيث يمكن للمالكين تقديم معلومات خاطئة أو ببساطة عدم ملء هذه الخانة. وأشار إلى أهمية التضامن بين المستأجرين، وفي الوقت نفسه إلى أهمية إنشاء سجل الإيجارات في كيبيك. وخلص إلى أن الجميع لا يعرفون حقوقهم، وبالتالي فإن الفكرة تقضي بتوفير المعلومات المهمة للمستأجرين.