كشفت شرطة مدينة كيبيك (SPVQ) عن نتائجها السنوية، وأظهرت الأرقام ارتفاعًا مقلقًا في جميع أنواع الجرائم خلال عام 2023.
شهدت فئة الجرائم ضد الأشخاص، وهي الفئة الأكثر خطورة، ارتفاعًا بنسبة 6.6% خلال عام واحد. حيث تم تسجيل 9,019 حالة اعتداء جنسي، واعتداء جسدي، وتهديد، وما إلى ذلك، خلال العام الماضي.
ولا تُعد كيبيك استثناءً، فقد شهدت مونتريال وباقي أنحاء كندا أيضًا ارتفاعًا في معدلات الجرائم ضد الأشخاص خلال السنوات الماضية.
هذا ويُواجه الخبراء صعوبة في تفسير هذا التحول المفاجئ بعد عقود من التراجع في معدلات الجريمة.
يقترح مارك أويميت، أستاذ علم الإجرام متقاعد، بعض التفسيرات المحتملة، بما في ذلك: ازدياد حالات التشرد، وتعاطي المخدرات، أو حتى التغيير في سلوك المشتبه بهم.
هذا ولوحظت زيادة في التدخلات المتعلقة بالصحة العقلية وارتفاع حدة العنف بين الجماعات الإجرامية. كما لوحظ أيضًا ازدياد ملحوظ في سرقة المركبات، وازدياد تهور المشتبه بهم.
في الخلاصة، يُعد الوضع الحالي مقلقًا للغاية، وتبقى أسباب هذا الارتفاع في معدلات الجريمة غير واضحة. ولا يزال الخبراء ووكالات إنفاذ القانون يواصلون تحليل البيانات والبحث عن حلول فعالة.