تكشف نتائج استطلاع ليجيه جديد لصالح جورنال دو مونتريال أن سكان كيبيك يشعرون بأنهم يدفعون ضرائب أكثر من اللازم وأنهم غير مستعدين لدفع المزيد من الضرائب، حتى مقابل تحسين الخدمات العامة.
ورد في نتائج الاستطلاع:
– يعتقد 75٪ من سكان كيبيك أنهم لا يحصلون على قيمة كافية مقابل أموالهم عندما يأخذون في الاعتبار الضرائب التي يدفعونها وحالة الخدمات العامة.
– يرى 67٪ من سكان كيبيك أن حكومة فرنسوا لوغو “تدير الأموال العامة بشكل سيء”.
– 84٪ من سكان كيبيك غير مستعدين لدفع المزيد من الضرائب لتحسين جودة الخدمات العامة.
– يشعر 72٪ من سكان كيبيك أنهم “مفرطون في الضرائب”.
– حتى ناخبو حزبي التضامن الكيبيكي والديمقراطي الجديد يعارضون بشكل كبير زيادة العبء الضريبي.
تمثل هذه النتائج أخبارًا سيئة لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو، والتي جعلت من الإدارة المالية للدولة جوهر سياستها. يُظهر الاستطلاع أيضًا أن سكان كيبيك غير راضين بشكل متزايد عن الخدمات العامة، خاصة فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى طبيب عائلة ورعاية الأطفال المدعومة.
يفسر التضخم وصعوبة تغطية نفقات المعيشة إلى حد كبير رفض سكان كيبيك لفكرة زيادة الضرائب.
يرسم الاستطلاع صورة قاتمة لمشاعر سكان كيبيك تجاه الضرائب والخدمات العامة. يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك سيتمكن من استعادة ثقة الناخبين بحلول الانتخابات القادمة.