في ظل تزايد الضغوط السياسية، يظهر استطلاع جديد أن ما يقرب من نصف سكان كيبيك يعتقدون أن رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو يجب أن يتنحى عن منصبه قبل الانتخابات المقبلة. وعلى الرغم من تراجع طفيف في مستوى عدم الرضا عنه، إلا أن 47% من المشاركين في الاستطلاع يرغبون في رؤيته يغادر المنصب، مقابل 36% فقط يفضلون أن يخوض الانتخابات مجددًا.
في حين أن ترودو حقق نجاحات تتجاوز التوقعات في الانتخابات السابقة، لكن يبدو أن الناخبين اليوم مستعدون لرؤية وجوه جديدة. ولم يقتصر تراجع الدعم لترودو على المناطق الريفية في مقاطعة كيبيك، بل امتد إلى معقله في مونتريال، حيث يشير الاستطلاع إلى أن 20% من الناخبين الليبراليين يرون أن الوقت حان لتغييره.
ورغم هذا التراجع، ما زال ترودو يتصدر قائمة الشخصيات الأكثر قبولًا لتولي رئاسة الوزراء بنسبة 22%، متفوقًا بفارق نقطتين على زعيم المحافظين بيار بوالييفر. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن التحول في زعامة الحزب الليبرالي قد يكون الخيار الوحيد للحفاظ على تماسك الحزب في كيبيك وتجنب خسارة كبيرة في الانتخابات القادمة.