علمت صحيفة لو جورنال دو مونتريال أنه، بعد خمسة أشهر من رحيل نائب الرئيس والمسؤولة عن العلاقات المجتمعية في شركة هيدرو- كيبيك المملوكة من قبل الدولة، جولي بوشيه، تفقدُ الشركة اسمين كبيرين من موظفيها، الأول رئيسُ العلامة التجارية والثاني رئيسُ قسم الإعلام والشؤون الحكومية.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة، كارولين دي روزييه، أن كلاًّ من غاري رافاز وفيليب آرشامبو ترك منصبه بعد أن قَبِلَ ترقياتٍ في مؤسساتٍ أخرى، مشيرة إلى أنهما الوحيدان اللذان أعلنا رحيلهما في الأيام الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أنه بعد 11 عامًا من العمل، ترك رافاز منصبه في الشركة المملوكة للدولة، فيما عمل أرشامبو فيها لأكثر من 9 سنوات قبل أن يغادر، مشيرة إلى أن رافاز كان قد وقف وراء إعلان هيدرو- كيبيك الذي بلغت قيمته 2.4 مليون دولار مع المدرب الكندي مارتن سانت لويس، كما شارك في منصات التواصل الاجتماعي بعد إطلاق لعبة على الإنترنت بلغت كلفتها 150 ألف دولار.
إلى ذلك، أشارت صحيفة لو جورنال إلى أنه، في الأشهر الأخيرة، ترك أيضًا الصحفي السابق فرانسيس لابي عمله في شركة هيدرو، لقبول منصب في صندوق الإيداع والاستثمار في كيبيك. وفي بداية العام الحالي، غادرت أيضًا رئيسة قسم الحماية الشخصية في الشركة جويل تيبو.
وبخبر لها اليوم الثلاثاء، أعلنت جريدة لو جورنال عن نشرة صيفية لموظفي هيدرو كيبيك تفصح فيها الشركة عن نيتها في زيادة تسعيرة الكهرباء.