في تحول غير متوقع للأحداث، أعلن بيرجو داتاني، الذي تم تعيينه رئيسًا للجنة الكندية لحقوق الإنسان في شهر يونيو/حزيران، أنه وافق على الاستقالة اليوم الاثنين، بعد تحقيق في تعليقات سابقة أدلى بها حول إسرائيل.
وكان وزير العدل الفدرالي قد طلب من شركة محاماة إجراء تحقيق بعد أن أثارت المنظمات اليهودية الكندية مخاوف بشأن أنشطة السيد داتاني السابقة.
ونفى الرئيس المعين للجنة الادعاءات بأنه أدلى بتصريحات معادية لإسرائيل في الماضي، بما في ذلك ما وصفه المحافظون في أوتاوا بأنه “تبرير للإرهاب”.
ومع ذلك، أوضح وزير العدل عارف فيراني في رسالة بعث بها إلى السيد داتاني في نهاية شهر تموز/يوليو، أن نتائج التحقيق أثارت مخاوف جدية بشأن نزاهته وصراحته أثناء عملية التعيين.
تمر لجنة حقوق الإنسان، باعتبارها هيئة رئيسية في حماية الحقوق الأساسية وتعزيزها، بلحظة حاسمة في تاريخها. وتشكل الاستقالة غير المتوقعة لرئيسها تحدياً، ولكنها توفر أيضاً فرصة لإعادة تقييم وتعزيز استراتيجياتها وقيادتها.
ومن المتوقع أن تكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في تقييم كيفية اجتياز المفوضية لهذه المرحلة الانتقالية وما هي أولويات رئيسها المقبل. وتبقى المنظمة ملتزمة بمواصلة عملها الأساسي، على الرغم من هذا الاضطراب في قيادتها.