أطلق الحزب المحافظ الفدرالي إعلانًا “هجوميًا” جديدًا يستهدف زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، واصفًا إياه بـ “سينغ البائع”. ينتقد الإعلان سينغ بسبب نمط حياته الفاخر ويتهمه بتأخير الانتخابات لتأمين معاشه التقاعدي، مدعيًا أنه انحاز لرئيس الوزراء جوستان ترودو لزيادة الضرائب وتكاليف الإسكان.
يسبق هذا التحول في التركيز اثنتين من الانتخابات الفرعية المهمة المقرر إجراؤها في 16 سبتمبر/أيلول في دوائر إلموود-ترانسكونا في وينيبيغ ولاسال-إيمارد-فيردن في مونتريال. وقد قام كل من سينغ وزعيم الحزب المحافظ بيار بوالييفر بحملات نشطة في هذه المناطق.
وردّ الحزب الديمقراطي الجديد بتسليط الضوء على جهود سينغ في الدفع من أجل رعاية الأسنان والأدوية من خلال اتفاقهم مع الليبراليين. كما أشاروا إلى سجل بوالييفر البرلماني، والذي يتضمن تصويتات ضد زيادة الحد الأدنى للأجور الفدرالية ومزايا المعاشات التقاعدية.
يعتقد المحللون السياسيون أن المحافظين يرون الحزب الديمقراطي الجديد كتهديد متزايد، ما يفسر التركيز على سينغ في حملتهم الإعلانية.
يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الحملات الهجومية على الرأي العام والناخبين. في ظل تنافس الأحزاب وتبادل الاتهامات، يبقى الناخبون هم الحكم النهائي في تحديد مستقبل القيادة السياسية في البلاد.