اتخذت كندا خطوة جديدة نحو عالم الفضاء بعد أن أنهت المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق له تداعيات كبيرة على عمليات الإطلاق الفضائية الوطنية.
ومن شأن الاتفاق، الذي لم يتم توقيعه بعد، تحديد الضمانات القانونية والفنية اللازمة لاستخدام التكنولوجيا والخبرة والبيانات الأمريكية في مجال الإطلاق الفضائي في كندا.
وعليه صرحت وزيرة الخارجية ، ميلاني جولي، في بيان لها، أن صناعة الإطلاقات الفضائية التجارية المتنامية في كندا تعتمد على قدرتها على التعاون عبر الحدود.
وأكدت الوزيرة أن هذا الاتفاق، بمجرد دخوله حيز التنفيذ، سيضع كندا كقائد عالمي في مجال الإطلاقات الفضائية التجارية.
هذا وجاء في بيان لشركة Maritime Launch Services، التي تطور أول ميناء فضائي تجاري في كندا، في شمال شرق نوفا سكوشا، أن الاتفاق يشكل تقدمًا كبيرًا للصناعة.
بهذه الخطوة، تسعى الحكومة الفدرالية إلى تحديث إطارها التنظيمي المتعلق بأنشطة إطلاق المركبات الفضائية التجارية، في ظل النمو الكبير الذي تشهده الصناعة على مستوى العالم، لتضع كندا في موقع القيادة فيما يخص عمليات الإطلاق الفضائية، ولتمكنها من أن تكون على مستوى التحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.