لم تستعد وسائل النقل العام في مونتريال بعد مستوى الاستخدام الذي سُجّل قبل جائحة الكوفيد ١٩.
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ماكغيل، فإن الإقبال على استخدام حافلات مؤسسة النقل في مونتريال هو حاليًا حوالي 80٪ مما كان عليه في عام 2018.
يشرح الباحثون هذا الانخفاض بعدة عوامل، بما في ذلك العمل عن بعد والاستخدام المتزايد لوسائل النقل الفردية مثل السيارة والدراجة، وزيادة حساسية المستخدمين لانخفاض الخدمة.
تخلص الدراسة إلى أنه سيكون من الضروري الاستثمار بشكل أكبر في النقل العام لجذب المستخدمين مرة أخرى. يقترح الباحثون على وجه الخصوص زيادة الميزانية وتحسين الخدمة، وعدم خفض الخطوط المتكررة، وإيجاد مصادر تمويل أخرى.
يزعمون أيضًا أن دراستهم هي دعوة إلى العمل لصانعي السياسات، حتى يستثمروا بشكل أكبر في النقل العام لضمان استدامته وإنصافه على المدى الطويل.
لم تعلق مؤسسة النقل في مونتريال بعد على نتائج هذه الدراسة.