كشف تقرير جديد عن الفجوة المالية بين الأحزاب السياسية في كندا، إذ أظهر أن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر يتفوق بشكل كبير على الليبراليين بزعامة جوستان ترودو في جمع التبرعات. بحسب تحليل صحيفة لو دوفوار، حصل المحافظون على أكثر من 9.8 مليون دولار في الربع الثاني من العام الحالي، متقدمين على الليبراليين بفارق 6 ملايين دولار.
منذ تولي بواليبفر قيادة الحزب في سبتمبر/أيلول 2022، ازداد حجم التبرعات بشكل ملحوظ، بحيث تجاوزت التبرعات التي تلقاها المحافظون منذ بداية 2024 عتبة ال 20 مليون دولار، مقارنة بـ7 ملايين فقط للليبراليين.
في العام 2023، سجل حزب المحافظين رقمًا قياسيًا بجمع أكثر من 35 مليون دولار، فيما حصل الليبراليون على 15 مليون دولار فقط. هذه الأرقام تعكس أيضًا تقدم المحافظين في استطلاعات الرأي، حيث يتفوقون على الليبراليين بفارق 20 نقطة في معظم الاستطلاعات، باستثناء مقاطعة كيبيك.
وبينما يواجه الليبراليون تراجعًا، شهد الحزب تحسنًا طفيفًا منذ بداية العام، بحيث ارتفعت التبرعات بنسبة 21% في الربع الثاني من العام. في المقابل، شهد حزب الديمقراطي الجديد تراجعًا طفيفًا في التبرعات، بينما حصل حزب الكتلة الكيبيكية على أدنى مبلغ من التبرعات.
مع اقتراب الانتخابات الفدرالية القادمة في أكتوبر/تشرين الأول 2025، هل سيتمكن الليبراليون من تعويض الفجوة المالية والعودة إلى المنافسة؟ ننتظر الأيام والأشهر القادمة لمعرفة الإجابة.