تعيش شركة بومباردييه الكندية على وقع الصدمة مع وصول بوينغ الأميركية إلى منطقة الابتكار في مجال الطيران والتي ستتوسع إلى مونتريال الكبرى، فهي مندهشة من دعم كيبيك وأوتاوا لشركة ألحقت الضرر بقطاع صناعة الطيران، واعطائها الأولوية، مع العلم أنها مؤسسة أجنبية متعددة الجنسيات تستفيد من عقود مهمة من بلدها الأم، بالإضافة إلى تعريض صناعة الطيران في كيبيك للخطر، حسبما تؤكد شركة بومباردييه في بيان لها أُرسل إلى هيئة الإذاعة الكندية.
وبحسب بومباردييه، فإن وصول بوينغ سيضيف المزيد من الصعوبات على الشركات العاملة في هذا القطاع الاستراتيجي الذي تعد مونتريال المركز العالمي الثالث له بعد سياتل وتولوز، إذ أن العمالة في مجال الطيران نادرة بشكل متزايد.
قدوم فرقاء جدد عبر الدعم المباشر أو غير المباشر سيجلب ضغوطاً إضافية على شركات كيبيك ولن يساهم في توفير فرص عمل، كما تقول بومباردييه.
وأعلنت كيبيك وأوتاوا يوم الثلاثاء عن وصول شركة بوينغ إلى كيبيك، والتي ستثبت نفسها في منطقة الابتكار التي ستمتد من لونغوي إلى مونتريال وميرابيل. الشركة الأمريكية التي كانت في قلب العديد من الخلافات ستستثمر 240 مليون دولار.
كما وستخصص كيبيك منطقة الابتكار هذه بمبلغ قدره 85 مليونًا ، بينما ستضيف شركات أخرى مثل إيرباص أو بومباردييه 60 مليونًا إلى مشاريع مختلفة.