الحزب الديمقراطي الجديد يدعو إلى إرسال القبعات الزرق إلى جمهورية أفريقيا الوسطى
أعلن الحزب الديمقراطي الجديد عن رغبته في نشر قوات حفظ السلام الكندية والمعروفة باسم القبعات الزرق في جمهورية أفريقيا الوسطى للحؤول دون حصول إبادة جماعية.
وحثّ الناطق بلسان المعارضة الرسمية في أوتاوا في الشؤون الخارجية "بول ديوار" الحكومة للرد على مطالب المساعدة الإنسانية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة والتي أكدت أن تلك المهمات تمثل جزءاً لا يتجزأ من الدور التاريخي لكندا على الساحة الدولية.
وشدد النائب ديوار على ضرورة التذكير بالإبادة الجماعية في رواندا والتي أسفرت عن مقتل 800,000 شخص من عامة الشعب منذ 20 عاماً.
وأدى العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى فرار 200,000 شخص إلى الدول المجاورة فضلاً عن نزوح 600,000 شخص داخل البلاد.
واعتبر ديوار أن كندا في وضع يسمح لها بتوفير الخبرة العسكرية المتعلقة بالخطط اللوجستية والتدريب و بأنه يتوجب على كندا أيضاً إرسال الجنود في إطار قوات حفظ السلام للمشاركة ميدانياً على الأرض في المهمات.
وفي ردود الفعل أعلن ناطق بلسان وزير الخارجية الكندي "جون بيرد" أن كندا بصدد مراجعة الخطوات اللاحقة مع حلفائها.
ونُشير إلى أن كندا قدمت حتى الساعة مساعدة إنسانية قوامها 16 مليون دولار فضلاً عن مبلغ 5 مليون دولار لدعم الجهود الأمنية للاتحاد الأفريقي وفرنسا.
