الحزب الكيبيكي ينتقد الاتفاق الى جانب الاطباء

كيبيك- اثار الاتفاق، الذي تم التوصل اليه امس الاثنين بين وزير الصحة في كيبيك "غايتان باريت" ورئيس اتحاد الاطباء العامين "لويس غودان" لتأمين طبيب اسرة لكل مواطن في المقاطعة بحلول العام 2018، انتقادات عديدة في اوساط احزاب المعارضة في الجمعية الوطنية.

فقد اعتبرت الناطقة بلسان الحزب الكيبيكي في شؤون الصحة "ديان لامار" ان الاتفاق المُشار اليه لن يساهم في تحسين النظام الصحي بطريقة ملموسة وصفت التفاهم الذي تم التوصل اليه بأنه "اتفاق بين الاطباء من اجل الاطباء".

واعتبرت النائبة عن دائرة تايون ان الاتفاق لا يشمل اي آلية لقياس التقدم الحاصل بموجب الاجراءات الجديدة وتابعت لامار قائلة إن الحكومة الليبرالية لم تفعل اي شيء منذ تاريخ وصولها الى السلطة لتحسين الخدمات الصحية وبأنها تطالب بعامين اضافيين قبل التوصل الى الاهداف المنشودة في هذا الاطار.

من جهة اخرى قال الناطق بلسان حزب التحالف من اجل مستقبل كيبيك في شؤون الصحة "فرانسوا بارادي" إنه كان يرغب في مراجعة آلية تسديد رواتب الاطباء.

كما شدد بارادي على اهمية تحديد الاهداف بطريقة اكثر دقة للتمكن من قياس مدى فعالية الاجراءات المطروحة.

في سياق متصل شكك النائب "امير خضير" في حزب التضامن الكيبيكي بالاتفاق المُشار اليه معتبراً انه يندرج في اطار النموذج المتبع منذ 20 عاماً وبأنه ليس العامل الوحيد لتصحيح مشكلة متعددة الابعاد.

وفي الاطار عينه رحّب تجمع هيئات المرضى في مقاطعة كيبيك بهذا التفاهم الذي وُصف بالتاريخي والذي وبحسب التجمع سوف يعزز الوصول الى خدمات طب الاسرة.

ونعيد التذكير انه وبموجب الاتفاق الذي تم الاعلان عنه امس الاثنين فإنه سيتم تعزيز خدمات الخط الاول في قطاع الصحة وبأن 85% من الكيبيكيين سيتمكنون من الوصول الى خدمات طبيب اسرة بحلول كانون الاول 2017 أي ما يعني عملياً، وفقاً لوزير الصحة ورئيس اتحاد الاطباء العامين في كيبيك، 100% من الراغبين بالحصول على هذا النوع من الخدمات الصحية.

(المصدر: وكالة الانباء QMI)