الحزب الكيبيكي يندد بالكشف المتأخر عن المعلومات حول التمويل غير الشرعي للحزب الليبرالي
عبّر نواب الحزب الكيبيكي عن أسفهم بسبب عدم الكشف عن المزاعم بارتكاب مخالفات في تمويل الحزب الليبرالي على عهد "جان شاريه" قبل موعد الانتخابات العامة والتي جرت في 7 نيسان الجاري.
واعتبر رئيس الحزب الكيبيكي " ريمون ارشامبو" أنه من المؤسف أن يكون المواطن قد صوّت في صناديق الاقتراع دون الإطلاع على الصورة الكاملة للوضع. وأشار النائب إلى أن هذه المعلومة كان من الممكن أن تؤثر على نتيجة الانتخابات.
وجاء كلام النائب ارشامبو على هامش المشاركة في أداء اليمين الدستورية لنواب الحزب الكيبيكي.
في سياق متصل لم يذهب النائب السابق لرئيسة الوزراء السابقة " فرانسوا جاندرون " إلى حد القول إن نشر التفاصيل حول التحقيقات التي تجريها الوحدة الدائمة لمكافحة الفساد كانت لتؤثر على نتيجة الانتخابات مشيراً إلى أنه يترك القرار للناخبين وعلى الرغم من ذلك يعتبر جاندرون بأنه كان من الضروري الكشف عن تلك المعلومات قبل الانتخابات.
كما اعتبرت الوزيرة السابقة " ايناس مالتيه " أنه يتوجب على فيليب كويار إعطاء إيضاحات للشعب حول تلك الادعاءات.
وفي السياق ذاته طالب زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الكيبيكي " ستيفان بيدار" كويار بقرن القول بالفعل من خلال الكشف عما لديه من معلومات علماً أنه سبق وتعهد باعتماد الشفافية المطلقة أثناء الحملة الانتخابية.
نعيد التذكير أن المعلومات التي تم الكشف عنها تفيد أن الوزيرة الليبرالية السابقة " ناتالي نورماندو" ضالعة في مؤامرة إجرامية سمحت لعدد من الشركات في الحصول على عقود عامة لقاء تبرعات سخية جداً للحزب الليبرالي من كيبيك.
هذا فضلاً عن أن الحزب الليبرالي يعتمد وفق المزاعم محاسبة مزدوجة للتبرعات المالية لصناديقه من خلال إنشاء دائرة انتخابية وهمية تسمح له بجمع التبرعات غير المشروعة من الشركات.
