أعلن الحزب الليبرالي الكندي يوم الاثنين انسحابه من موكب الفخر المقرر عقده يوم الأحد في أوتاوا، والذي تنظمه منظمة Fierté dans la capitale.
وبذلك، يسير الحزب على خطى رئيس بلدية أوتاوا مارك ساتكليف، ومستشفى الأطفال في شرق أونتاريو (CHEO)، ومستشفى أوتاوا، ومستشفى مونفورت Montfort، الذين يخططون جميعًا لمقاطعة الحدث.
وقبل أكثر من أسبوع، أصدرت كابيتال برايد “فخر العاصمة” بيانا أعربت فيه عن دعمها للشعب الفلسطيني.
ونظرًا للقرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس إدارة كابيتال برايد، قرر الحزب الليبرالي عدم المشاركة في أحداث كابيتال برايد هذا العام، بحسب ما أكده مدير اتصالات الحزب باركر لوند عبر البريد الإلكتروني. وقال: “نفضل استضافة الحدث الخاص بنا للاحتفال بمجتمعات 2SLGBTQI+ في أوتاوا”.
وأضاف لوند في رسالته أن الحزب الليبرالي لديه تقليد فخور في الدفاع عن حقوق أعضاء مجتمع 2SLGBTQI+ و”سنواصل النضال بلا كلل لبناء كندا أكثر مساواة وأكثر شمولاً للجميع”.
من جهتها، أوضحت المؤسسات الصحية أنها لا تريد تعريض سلامة منتسبيها للخطر خلال الحدث المقرر له الأحد المقبل.
وفي الوقت نفسه، تدعو مجموعة محترفي الصحة في أوتاوا من أجل فلسطين المستشفيات إلى التراجع عن قرارها. وفي رسالة مفتوحة أرسلتها إلى أعضائها، قالت المنظمة إن العديد من المهنيين وافقوا على بيان كابيتال برايد لدعم أفراد المجتمع الفلسطيني.
الى ذلك، كررت منظمة “فخر العاصمة” موقفها يوم الاثنين في بيان على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي انستغرام حيث قال المتحدثون بإسمها إنهم مصممون على محاربة أي شكل من أشكال الكراهية التي يمكن أن يكون لها تأثير على أفراد مجتمع LGBTQ+.