السياسسون خسروا ثقة الكنديين
تورنتو- افاد استطلاع جديد للرأي العام اجرته مؤسسة فورم ريسرتش ان الكنديين، وعلى الرغم من اهتمامهم بالسياسة ، لا يصدقون الوعود الانتخابية التي يقطعها السياسيون.
فقد تبين ان ثلاثة كنديين من اصل خمسة لا يثقون بالسياسيين عندما يتعلق الامر بالوعود التي يتعهد بها السياسيون خلال الحملات الانتخابية.
واكد ما لا يقل عن 17% من الذين شملهم الاستطلاع انهم لا يصدقون الوعود الانتخابية على الاطلاق بينما اتضح ان 40% من المستطلعين يصدقون قليلاً تلك الوعود في حين ان 3% فقط لديهم ثقة كبرى بالسياسين وتعهداتهم الانتخابية.
وكشف المسح ان الناخبين الاكبر سنأ بنسبة 42% والذين يصرحون عن دخل سنوي يتراوح بين 80,000 و 100,000 دولار او اولئك من الذين يدعمون الحزب الليبرالي الكندي على الساحة الفدرالية (60% )هم الاكثر ميلاً لتصديق وعود السياسين.
وعلى الرغم من تلك النتائج المخيبة للأمال فان 81% من المستطلعين يهتمون بالسياسة بين الحملات الانتخابية وأكد كندي واحد من اصل اثنين انه يولي اهمية كبرى للسياسة مقابل 1% فقط من الذين لا يهتمون على الاطلاق بما يجري على الساحة السياسية.
واظهرت نتائج الاستطلاع ان الاشخاص الاكثر اهتماماً بمتابعة السياسة هم الرجال والذين يصرحون عن دخل يتخطى 60,000 دولار سنوياً او النساء اللواتي يحملن شهادة من كلية اوشهادة جامعية او الاشخاص المقيمين في مقاطعة البرتا او الناشطين لصالح المحافظين او حزب الكتلة الكيبيكية.
من جهة اخرى فان الفئات الاقل اهتماماً بالسياسة تتمثل بالشباب، النساء، الفقراء، المقيمين في مقاطعات الاطلسي وكيبيك والاقل علماً واولئك الداعمين لحزب الخضر.
(المصدر : اذاعة الشرق الاوسط في كندا عن وكالة الانباء QMI)
