السياسيون الكنديون يحيون الذكرى الأولى لمجزرة المسجد الكبير في كيبيك

كندا - أحيا يوم أمس رجال السياسة في أنحاء كيبيك وكندا الذكرى الأولى للهجوم على جامع كيبيك الكبير الذي وقع قبل عام بالتمام وهو رغم ذلك ما زال يترك أثراً دفيناً في المجتمع الإسلامي في كيبيك.

وفي كلمة ألقاها في مجلس العموم، اعتبر رئيس الحكومة الفدرالية "جوستان ترودو“ Justin_Trudeau ان الضحايا الستة لقوا مصرعهم تحت وابل من رصاص الجهل والكراهية أطلقته أيدي الاسلاموفوبيا والعنصرية التي لن يكون لها مكان في المجتمع الكندي.

وهو دعا جميع الكنديين الى مناهضة كره الإسلام وأي شكل من أشكال التمييز.

من جهته، أعرب زعيم المعارضة في أوتاوا "أندرو شير" Andrew_Scheer عن أسفه لسفك دماء الضحايا وهم يمارسون حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية.

وهو اعتبر أن هذه المأساة تثبت أن كندا "ليست بمنأى عن آفة الإرهاب".

ومساءً، حضر جميع زعماء الاحزاب الفدرالية مسيرة التضامن التي نُظّمت في ساحة كنيسة نوتردام دو فوا فى مدينة كيبيك على بعد خطوات من المسجد. وفي مقدمة المشاركين كان رئيس الحكومة الكيبيكية "فيليب كويار" Philippe_Couillard، زعيم الحزب الكيبيكي "جان فرانسوا ليزيه" Jean_François_Lisée، زعيم التحالف من أجل مستقبل كيبيك "فرانسوا لوغو“ François_Legault.

(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)