تلتزم حكومة لوغو ببناء جسر شرق مدينتي كيبيك وليفي لتجنب وقوع “كارثة” اقتصادية في حال إغلاق جسر بيار لابورت. ويتعهد رئيس الوزراء والوزراء الإقليميون ببدء العمل في المرحلة الأولى من خط الترامواي في العاصمة.
عاد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو إلى وعده الانتخابي لعام 2018، والذي كان قد تخلى عنه في ربيع عام 2023 وصرح أنه لأسباب اقتصادية واستراتيجية، حكومته ماضية ببناء رابط سريع جديد بين مدينتي كيبيك وليفي.
وعلى الرغم من المكاسب الصغيرة لجهة حركة التنقل التي حددها التقرير الصادر عن صندوق الإيداع والائتمان في كيبيك ، إلا أن الحكومة مقتنعة أن الرابط الثالث ضروري لتزويد المنطقة بحل بديل لنقل البضائع.
ويجدر بالذكر أن أكثر من 10,000 شاحنة تمر فوق جسر بيار لابورت يوميًا. وتقول وزيرة النقل جنفييف غيلبو أن إغلاق جسر بيار لابورت على المدى القصير أو الطويل “سيكون كارثيًا على اقتصاد المنطقتين” كما استشهدت بمجموعة المشاكل التي سبق وطرأت على جسور شامبلين وإيل او تورت أيل أورليان في السنوات الأخيرة، لتبرير الحاجة إلى رابط ثالث في مدينة كيبيك.