عقد رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا لوغو مؤتمرًا صحفيًا اليوم الجمعة لتقييم الوضع بعد الأضرار التي تسببت بها العاصفة ديبي.
وقد شجع لوغو المواطنين المتضررين على تقديم طلب للحصول على مساعدة من برنامج التعويضات الحكومي، ووعَد بأن وزارة الأمن العام ستظهر مرونة في دراسة الملفات.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم الجمعة، ظهر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو مطمئنًا بشأن الأمطار المتوقعة في نهاية الأسبوع، خاصة بالنسبة للمناطق التي تأثرت بشدة بالفيضانات التي تسببت بها العاصفة ديبي.
إذ تشير التوقعات إلى هطول أمطار تتراوح بين 15 و25 ملم، لكن قد تصل إلى 50 ملم في بعض الأماكن في شمال لانويديير.
وبسبب ذلك، أوصت كارولين بروفلي، الوزيرة المسؤولة عن منطقة لانويديير، الأشخاص الذين يمتلكون شاليهات في شمال لانويديير بعدم الذهاب إليها في نهاية الأسبوع.
وأكد فرانسوا لوغو أن هذه الأمطار لن تسبب أضرارًا إضافية في نهاية الأسبوع.
أما بخصوص المواطنين الذين تأثروا بالفيضانات بعد مرور ديبي، وخاصةً لأولئك الذين غمرت مياه المجاري بيوتهم، أعاد رئيس الوزراء التأكيد على ما أعلنه الخميس خلال زيارته إلى لويزفيل، من أن وزارة الأمن العام ستظهر مرونة أكبر لتوسيع برنامج التعويضات الحكومي.
وقد أوصى لوغو المواطنين بالتواصل مع شركات التأمين الخاصة بهم، للمطالبة بالحد الأقصى مما يمكن المطالبة به.
وستقوم الحكومة الكيبيكية بدراسة إمكانية تعويض الفرق لتغطية تكاليف الأضرار التي تسببت بها العاصفة، حالةً بحالة.
وبرسالة واضحة المعالم إلى السكان، تعهد رئيس الوزراء الكيبيكي بأن تساعد الغالبية العظمى من البلديات المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدة لتنظيف قبوهم، مشيرا الى ان لا حاجة إلى الجيش الكندي، في اشارة الى لويزفيل، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة.
وفيما يتعلق بالأضرار التي تسببت بها ديبي، لا يزال هناك حوالي عشرين طريقًا بحاجة إلى إصلاح، منها 15 تقع في لانويديير ولورانتيد.
علما أنه وفي بداية الأسبوع، كان الحديث يدور حول 180 طريقًا بحاجة إلى إصلاح، وفقًا لتقدير فرانسوا بونارديل، وزير الأمن العام.