في مقال نشرته صحيفة لو جورنال دو مونتريال صباح اليوم بقلم ماريا موراني إضاءة على الأوضاع القاسية التي يعيشها العمال الأجانب في كندا والتي وصفتها الكاتبة بأنها من أشكال من “العبودية الحديثة”.
تشير الكاتبة في مقالها إلى أن بعض أصحاب العمل يستغلون هؤلاء العمال بشكل غير إنساني، مستفيدين من نظام تصاريح العمل المغلقة الذي يربط العامل بصاحب العمل بشكل حصري، ما يجعلهم عرضة للاستغلال والسيطرة.
وهي تستند إلى التقرير صادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن أشكال العبودية المعاصرة، الذي انتقد بشدة برامج الهجرة المؤقتة في كندا، مؤكداً أنها تساهم في استدامة هذه الظروف الاستغلالية.
وتدعو موراني إلى إلغاء نظام تصاريح العمل المغلقة وإعطاء العمال حرية اختيار وتغيير أصحاب العمل، بالإضافة إلى تسهيل حصولهم على إقامة دائمة.تختتم موراني مقالها المقال بالتأكيد على أن معاملة المجتمع للفئات الأكثر ضعفاً هي معيار حقيقي لتقييم إنسانيته.