تعتزم النقابات الرئيسية لموظفي الحكومة الفدرالية الاستمرار في الضغط على الحكومة للحفاظ على معايير العمل عن بعد الحالية وذلك على الرغم من نتائج الاستطلاع الذي أجرته هيئة الإذاعة الكندية والذي كشف أن غالبية سكان غاتينو يعارضون ذلك.
يذكر أن غالبية سكان غاتينو لا يدعمون موظفي الخدمة المدنية الفدراليين في نهجهم المتمثل في الحفاظ على ثلاثة أيام من العمل عن بُعد، وفقًا لإستطلاع هاتفي أجرته شركة Segma Research بين ألف مشارك.
لم تتفاجأ النقابات الرئيسية لموظفي الحكومة الفدرالية بنتائج هذا الإستطلاع. ولفت رئيس الجمعية الكندية للموظفين المحترفين (CAPE) ناثان بريار Nathan Prier الى شعور المواطنين بطبيعة الحال بالقلق إزاء جودة الخدمات الحكومية.
ومع ذلك، فإن الدراسات الاستقصائية لا تؤدي دائمًا إلى استنتاجات قاطعة، ولذا يجب وضعها في منظورها الصحيح بحسب ما ادلى به نائب الرئيس التنفيذي الوطني الجديد لإتحاد موظفي القطاع العام في كندا (PSAC)، أليكس سيلاس.
وقال السيد بريار: “خلال الوباء، أثبتنا أن هذا مثالي وأنه أقل تكلفة بالنسبة الى الكنديين”.
ويضيف رئيس (CAPE) أن ظروف العمل في المكتب لم تعد كما كانت من قبل. وفي الوقت الذي تتخلص فيه الحكومة من مبانيها، لم يعد يوجد حتى ما يكفي من المكاتب.
وأشار الى أن العثور على مساحة للعمل أصبح أمرا معقدا، مما ينعكس سلباً على إنتاجية الموظف.
وقبل أيام قليلة من حلول موعد الانتخابات الفرعية في غاتينو، حث ناثان بريار المرشحين لرئاسة البلدية على أن يكونوا مبتكرين في خططهم لتنشيط وإحياء وسط المدينة.