أشار استطلاع جديد إلى أن الانخفاض الأخير في أسعار الفائدة من قبل مصرف كندا المركزي لم يغير التصورات السلبية للكنديين تجاه أوضاعهم المالية الشخصية.
هذا وانخفض مؤشر ديون الاستهلاك من MNP، الذي يتم إجراؤه كل ثلاثة أشهر بواسطة Ipsos، بست نقاط مقارنة مع معدل الأشهر الثلاثة الماضية، ليصل إلى 85 نقطة، وهو ما يشير، وفقًا للشركة المتخصصة في الإفلاس، إلى آراء سلبية متزايدة حول وضع ديون المستجيبين.
وأكد ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم في حاجة ماسة إلى خفض أسعار الفائدة، في حين أن أكثر من نصفهم عبروا عن خشيتهم من أن أسعار الفائدة لن تنخفض بالسرعة الكافية لتقديم المساعدة المالية التي يحتاجونها.
علما أن المصرف المركزي قام بالفعل بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 4.75% في يونيو/حزيران، ويتوقع الاقتصاديون حدوث انخفاض آخر عندما يجتمع المسؤولون يوم الأربعاء القادم لاتخاذ القرار التالي بشأن أسعار الفائدة.
كما كشف تقرير MNP أن 46% من الكنديين على بعد 200 دولار أو أقل للفشل بالوفاء بجميع التزاماتهم المالية، في حين أن حوالي ثلثهم يقولون إنهم غير قادرين على دفع فواتيرهم وديونهم.
من جانبه أكد رئيس شركة MNP، جرانت بازيان، أنه مع استمرار ارتفاع أسعار العديد من المنتجات الأساسية، لا يزال الكثيرون لم يلاحظوا أي انخفاض كبير في نفقاتهم الشهرية وبالتالي لم يخف العبء المالي عليهم بعد.