المدقق العام في الحسابات يرسم صورة قاتمة لوضع المالية العامة في كيبيك
أعلن المدقق العام في الحسابات في مقاطعة كيبيك " ميشال سامسون " أنه وبدون تدابير تصحيحية فإن العجز في الموازنة سيصل هذا العام إلى 5,1 مليار دولار أي أكثر بكثير مما أعلن عنه وزير المالية السابق " نيكولا مارسو " على عهد " بولين ماروا " حيث توقع أن يصل العجز في الموازنة إلى 1,75 مليار دولار . ومن أجل التوصل إلى إلغاء العجز يتوجب على حكومة " فيليب كويار " أن تجد مبلغ 4 مليار دولار.
ويتوقع المدقق العام ومن خلال التقرير الذي كشف عنه أمس الثلاثاء طريقاً وعراً قبل التخلص من العجز في موازنة العام 2015 - 2016 . كما يُظهر التقرير هشاشة وضع المالية العامة في كيبيك قبيل طرح الموازنة الأولى للحكومة الليبرالية.
وأكد المدقق العام أن الحكومة السابقة تغافلت عن إدراج نقص في الموازنة بواقع 3,3 مليار دولار مشيراً بالوقت عينه إلى أن بعض الإجراءات على غرار تمديد الزيادة على رواتب الأطباء لفترة أطول أو رفع رسوم الحضانة في مراكز الطفولة الصغيرة CPE من شأنها تسديد جزء من النقص الملحوظ في خانة العوائد.
كما لحظ المدقق العام نقطة إيجابية واحدة مفادها أن الحكومة في كيبيك ستحصل على زيادة في التحويلات المالية الفدرالية بموجب نظام إعادة توزيع الثروات نتيجة تراجع وضع مقاطعة كيبيك مقارنة ببقية المقاطعات الكندية.
