المفاوضات في قطاع البناء في يومها الأخير
تواصلت أمس الاثنين المفاوضات بين جمعية البناء في كيبيك والتحالف النقابي في قطاع البناء في حين شارفت ولاية الوسيط الذي قامت بتعيينه الحكومة على نهايتها.
والمعروف هو أن ولاية الوسيط "نورمان غوتيه" كانت محددة لغاية آخر شهر حزيران الماضي إنما تم تمديدها لمدة 7 أيام إضافية بطلب من الوسيط نفسه.
والجدير ذكره هو أن نهاية الوساطة لا تعني بالضرورة إيقاف المباحثات بين الطرفين وفق ما أكده ناطق بلسان التحالف النقابي.
وبحال لم يتم التوصل إلى اتفاق في غضون الأسابيع المقبلة فإنه قد يُصار إلى إعلان الإضراب أو إقصاء العمال عن العمل وذلك اعتباراً من 29 من شهر تموز الجاري.
وتهدف المفاوضات بين التحالف النقابي وجمعية البناء إلى تجديد عقد العمل الجماعي لقرابة 89,000 عامل في قطاع البناء الصناعي، المؤسساتي والتجاري، مع التذكير أنه تم تجديد عقد العمل بموجب قانون خاص اعتمدته الحكومة خلال فصل الصيف الماضي في أعقاب إعلان الإضراب.
